الجزء السادس من كتاب: لغة الكون الإلهية. الحكم ، الإنتقاد، الإتهام

 من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله حديث نبوي شريف

الجزء السادس من كتاب: لغة الكون الإلهية. الحكم ، الإنتقاد، الإتهام

مقتطف من كتاب: لغة الكون الإلهية.. الإستيقاظ

للكاتب: بولينت كارديان أوغلو

ترجمة: أميمة الزمراني

    

 

إلى حدود الآن أصبح كل شيء على ما يرام. بدأت أرتاح. أدركت أنه بقدر حبي لنفسي وتقديري إياها أصبحت أقدر وأحب من طرف الآخرين. في هذه الفترة أيضا واجهت بعض المشاكل. لكنني عندما فحصتها أدركت أن كل الأحداث التي حكمت عليها في الماضي وانتقدتها كنت أعيشها

ما انتقدته لحدود اليوم وحكمت عليه قائلا " لو كنت أنا لما فعلت ذلك!" تحقق بالفعل معي أيضا. وكأنني كنت أخلف ما عاهدت به

علمني ذلك أن أحترم تجارب الآخرين وأن أكون متسامحا عوض أن أنتقدهم وأحكم عليهم وأتهمهم. كل شخص يعيش تجاربه الحياتية الخاصة، لذلك ليس من حقي أن أنتقد أحدا أو أحكم عليه أو أتهمه

في السابق كنت أتدخل في كل ما يفعله الآخرون، فكنت أنتقدهم، وأحكم عليهم وفق ما كان صوابا بالنسبة لي. لكنني استفدت من ذلك وبدأت أسمح للجميع بعيش تجاربه الخاصة بحرية

" لا تحكموا على الناس، لا تنتقدوهم، ولا تتهموهم"

كل من حكمت عليهم لحدود اليوم، سواء عن قصد أو بدونه

أعتذر منهم

أطلب منهم العفو

أحبهم

وأشكرهم

أنا أدرك أنني أجذب لحاتي كل ما أحكم عليه. أنوي أن يدرك الجميع هذا. لنضع حدا للنميمة وما شابهها. كل طاقة تنتج تعود لصاحبها. يجب أن أنتبه لما أفكر فيه، وأن لا أعير اهتماما لما يقوله الآخرين عني. لأن ما يعتقدونه عني سيعيشونه لا محالة

En güncel gelişmelerden hemen haberdar olmak için Telegram kanalımıza katılın!