الجزء التاسع من كتاب: لغة الكون الإلهية. تحدث لغة الكون الإلهية

الجزء التاسع من كتاب: لغة الكون الإلهية. تحدث لغة الكون الإلهية

مقتطف من كتاب: لغة الكون الإلهية.. الإستيقاظ

للكاتب: بولينت كارديان أوغلو

ترجمة: أميمة الزمراني

 

خلقنا الله جميعا من حبه، وهو يحبنا دون شروط. لهذا فإن امتحاننا الوحيد في هذه الدنيا هو

أن نحب بعضنا دون شرط تماما كما يحبنا خالقنا

إذا تمكنا من ذلك سنكون قد اجتزنا امتحاننا بنجاح. هذا يعني أنه حتى لو كانت أفكار من حولنا مختلفة عن أفكارنا، أو لونهم مختلف عن لوننا، أو لغتهم مختلفة عن لغتنا، أو مجتمعاتنا مختلفة، أو طرقنا متفرقة، فهل يمكننا، مرضاة لله سبحانه وتعالى، أن نسامحهم دون شرط؟ هل بإمكاننا أن نتقبلهم؟ هل بإمكاننا أن نحبهم؟ هل بإمكاننا أن نقدرهم؟

إذا كنا غاضبين، متوترين، أو كنا لا نتقبل أحدهم ونحقد عليه، فإن ما نحمله في صدورنا من غضب وحقد ويأس وألم، لا يؤدي إلا إلى إضعاف طاقتني فحسب، حتى ولو كنا فعلا مظلومين. فكيف يمكن لنا أن نعيش الحياة التي نحلم بها بطاقة ضعيفة كهاته؟

ما يجب علينا القيام به سهل للغاية. أبطل بكل حب جميع القوالب بداخلك. " لا تنتقد ! لا تحكم ! لا تتهم ! لا تبحث عن المخطأ! توقف عن رؤية نفسك مخطأ ومتهما ! لن تتمكن من فعل ذلك ! لا يمكنك النجاح !". " توقف عن الإساءة لنفسك وللآخرين. الجميع أصدقائك في اللعبة، وهم يؤدون فقط ما أعطيتهم من أدوار" من أجل أنفسكم ابدؤوا  الطريق بخطوة. عندما ستتخلصون من الأحكام وتسامحون الماضي سيختفي قلقكم من المستقبل من تلقاء نفسه. يمكنكم أن تحققوا معجزات في حياتكم بسهولة من خلال استرجاع ما أهدرتم من طاقة

أنا واثق من كل قلبي أنكم ستنجحون. إذا كان شخص مثلي عنيد، صعب الإنسجام مع التغير قد نجح، فإن الجميع يستطيع ذلك

لكي تكون علاقتي مع ربي دائما قوية وسليمة وطاهرة، يجب علي أن أحب وأتقبل الجميع دون شرط. لأنه بعد أن أحب وأتقبل الجميع يتقوى الرابط الإلهي بيني وبين خالقي. عندما أتوب ( عن طريق التخلص من اليأس والغضب وسرعة التأثر وتصفية الحسابات) فأنا أقوي الرابط الذي يجمعني بخالقي، وتسمع دعواتي وحاجاتي

حتى نتمكن من تحدث لغة الكون الإلهية، يجب أن نقوي الرابط بيننا وبين خالقنا. وقد عملت على مشاركتكم بكل صراحة، من خلال هذا الكتاب، السبيل الذي انتهجته كي أقوي هذا الرابط

ستلاحظون بدوركم أنه خلال تقدمكم في هذا المسار، ستسافرون في رحلتكم الداخلية

اسمحوا للنظام الإلهي أن يساعدكم. فهذا النظام يتمتع بإدراك لا محدود وله مجرى مدهش. النظام الإلهي يجهز كل شيء من أجلنا ويجلبه لنا. إذا وثقنا بكوننا في مجرى إلهي سيكون كل شيء على ما يرام

سيتقوى الرابط أكثر فأكثر كلما وثقتم بكل جوارحكم في هذا المجرى، وستكتشفون لغة الكون الإلهية. وأثناء تقدمكم في هذا الطريق ستحسون بتحقق معجزات في حياتكم

تذكروا! لستم وحيدين في هذا الاكتشاف

أنا تقبلت وسامحت نفسي والجميع كل على طبيعته... أستحق الوفرة والبركة... أستحق أن أكون بصحة جيدة... أستحق العيش مع شريك حياتي في هناء وانسجام ... أستحق أن أطور ذاتي وأجد هدف وجودي في هذه الحياة

أنوي أن تشاركوا المعلومات الموجودة في هذا الكتاب بكل حب

مع حبي

بولينت كارديان أوغلو

En güncel gelişmelerden hemen haberdar olmak için Telegram kanalımıza katılın!